موقع وائل مصباح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع شخصى لسيناريست مصرى


    مقالات مجمعة

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 05/02/2010

    مقالات مجمعة Empty مقالات مجمعة

    مُساهمة  Admin الخميس فبراير 18, 2010 7:08 pm

    مجموعة مقالات نقدية أسبوعية نشرت في جريدة النهار المصرية من العدد61 بتاريخ 30/4/2008 إلى العدد 68بتاريخ 25/7/2008 م.
    مات واقفا كالأشجار
    أحيانا يصفني البعض بالعناد ولا أنكر هذه الصفة ولكنه عناد دون حماقة وكيف لا أكون كذلك ومثلي الأعلى هو الرئيس الراحل أنور السادات؟ الذي عندما رأى الموت قادما وقف يستقبله شامخا..مات واقفا كالأشجار.. فبعد أن غدر به الخونة هرع إليه الأصدقاء لمواراته التراب..ولكن عبثا فهل تدفن الاهرامات؟انه كان أمل الملايين في تحقيق الانتصارات وكذلك كان أملهم في تحقيق السلام..وبالفعل صار صانعا للانتصار وشهيدا للسلام.فالأمل لا يموت بل ينضج فكلما أهالوا على جسده التراب ارتفع اسمه وتاريخه إلى عنان السماء..وما حدث مع السادات قد يحدث لاى فرد مينا..فقد يحاول البعض هدمك أو القضاء عليك والسبب انك رفضت التستر على انحراف..أو لأنك لا تجيد نفاق و رياء..وحينها تذكر السادات..الذي أعاد لمصر أسمها الذي ذكره الله في كتابه الكريم أكثر من مرة تصريحا وتلميحا..بعد بعد أن حرمت منه لعدة سنوات.أول مصري منذ عهد الفراعنة العظام..يحارب وينتصر.
    نم قرير العين مرتاح البال سيدي الرئيس..فيكفيك فخرا اتخاذك لقرار العبور في الوقت المناسب..واتخاذك لقرار السلام الشجاع وأنت في قمة انتصارك..لم يأخذك تعالى أو غرور.من موقع القوة لا موقع ضعف..فلا نامت أعين الجبناء.ومازال قبرك بجوار نصب الجندي المجهول..دليلا واضحا على البطولة والوفاء..حتى انه عندما زار الرئيس الامريكى بيل كلينتون مصر..توجه مباشرتا من المطار إلى قبرك..ليترحم على ذكراك وليؤكد انك أول من وضعت بذور السلام في هذه المنطقة.لن أجد كلاما أنعيك به أيها الشهيد..أفضل من نعيك لصديق الكفاح جمال عبد الناصر..فلقد فقدت مصر والأمة العربية بل الإنسانية بأسرها..رجلا من أغلى الرجال..رجلا من أغنى الرجال..رجلا من أشجع الرجال و أوفى الرجال واخلص الرجال..فقدت مصر ابنها البار محمد أنور السادات.
    "عندما نشرت هذه المقالة لأول مرة بجريدة الوطن العربي طلبت السيدة رقية محمد أنور السادات مقالبتى وذهبت إليها ومن يومها ونحن أصدقاء"
    الأخلاق هي الحل
    أشارت دراسة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر,إلى أن أحد أسباب إقبال الفتيات المتزايد على التنزه مع الكلاب,يرجع إلى ارتفاع سن الزواج في مصر,وبالتالي يصبح الكلب عوضا عن الزوج عند الخروج من المنزل,ربما لأن الفتاة تشعر إلى جوار الكلب بالأمان أو لأنه صديق مخلص لن يفكر في هجرها أو حتى التدخل في شؤونها الخاصة,كما أكدت الدراسة إن تفكك الأسرة الناتج عن هجرة الأبناء,طلبا للعمل أو الزواج في الخارج دفع المسنين إلى اقتناء الكلاب كأنيس موثوق به.
    ويبدو أن رياح العولمة التي هبت بشدة على مصر جاءت لمصلحة الكلاب، فقد انتشرت الأطعمة المخصصة لهذه الحيوانات في المتاجر الكبرى,كما انتشرت العيادات البيطرية التي تقدم الرعاية الصحية للكلاب،وهناك مشروع ينفذه حاليا أحد اكبر رجال الأعمال,يتمثل في افتتاح فندق لاستضافة الكلاب التي يسافر أصحابها لقضاء العطلات,ويقع الفندق داخل مزرعة بالقرب من الطريق المؤدي إلى الساحل الشمالي،ومن المفترض أن يحصل الكلب أثناء الإقامة,على وجبات فاخرة وخدمات صحية بالإضافة إلى التدريب على الصيد والحراسة,مقابل مبلغ بسيط يصل إلى 150 جنيها يوميا،وثمة مشروع آخر لإقامة مقابر خاصة بهذه الحيوانات الأليفة,كفا استفزازا لمحدود الدخل والذي أصبح هو القاسم المشترك لكل تصاريح السادة المسئولين في مصر,فمن هو محدود الدخل؟وما الفرق بينه وبين معدومي الدخل؟
    يا سادة لابد من نزع العدسات اللاصقة التي وضعت عمدا على عيوننا,حتى نسترد مكانتنا التي أوشكت أن تضيع بين الزحام,فلابد من إعادة النظر مرة أخرى في لغة الحوار,فمحافظ يعلن الأسبوع الماضي بان مهنة المحافظ أوسخ مهنة,أسف للفظ,وسكرتير عام جنوب سيناء يعلن ان اى مواطن سيشتكى من اجر المواصلات سيضربه بالجزمة,وكابتن النادي الاهلى يرد على مانشت كتب عليه بأنها قلة أدب.
    والراقصة دينا تصرح في إحدى القنوات الفضائية"أنا بحب مصر يا جماعة مش عايزة أمشى واسيبها ليه هتوصلونى في الأخر أنى اسيب البلد وأمشى",الف سلامة.
    والكابتن العميد حسام حسن,في مداخلة على الهواء مع الدكتور مصطفى عبده,في برنامجه الاسبوعى الكورة مع دريم يقول"شرف لاى قناة ان حسام حسن يعمل مداخلة معاها",احذر يا كابتن رصيدكم اوشك على النفاذ.
    وأثناء اذاعة برنامج البيت بيتك,والذى يكتب عليه لافتة مباشر,فجات بمحمود سعد يمر بجواري بسيارته الفارعة,وفى نفس الوقت احده امامى على شاشة التلفزيون بضحكته المميزة,وطبعا كذبت عيني وصدقت التلفزيون.
    أما الكابتن احمد اوكى قصدى سويلم,وكيل إحدى شركات التسويق الرياضي,
    والتي لا يعلم أحدا اسمها,لماذا لا اعرف؟فلقد خرج علينا وعلى الهواء,يقول بثقة"أنا اعلم منذ يوم الجمعة بان المحكمة الرياضية حكمت بان اللاعب حسنى عبد ربه من حق نادى الاسماعيلى"وتفاجأ مصر كلها بعد 24 ساعة بان هذا الكلام ليس له أساس من الصحة,وكأنه تقمص شخصية,طبعا مع الفارق الكبير الاذاعى احمد سعيد إبان حرب 67 في إذاعة صوت العرب,هذا الصحاف الجديد يجب محاكمته بتهمة خداع الراى العام,وبدلا من ان يتوارى خجلا,ظهر مجددا بأحد البرامج يدافع عن نفسه بحجج مختلقة,إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا,فعندما تبدلت أخلاقنا وألبسنا الباطل ثوب الحق أوشكنا على الانحدار.
    فقديما كان هناك رجلا يسير بجانب بستان,فوجد تفاحة ملقاة على الأرض,
    فأكلها,ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه,فأخذ يلوم نفسه,فذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر,فأندهش صاحب البستان لأمانة هذا الرجل
    وقال له..لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط,أن تتزوج ابنتي,واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة,أما أن تتزوجها وأما لن أسامحك في هذه التفاحة,
    فوجد الرجل نفسه مضطرا,يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة,فوافق على هذه الصفقة,وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس,واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى,فأستغرب الرجل,فقال أبوها..أنها عمياء عن رؤية الحرام,
    خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله,وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام, وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة,وكان ثمرة هذا الزواج,الإمام الأعظم أبى حنيفة.
    يا سادة ان التمسك بالأخلاق وإيقاظ الضمائر وتحريك القلوب,هو السبيل الوحيد للنجاة,هو مرسى سفينة نوح,فلقد انتشر الدين الاسلامى في دول جنوب شرق آسيا عن طريق التجار المسلمين,حيث كان هؤلاء التجار يقومون بعمليات البيع والشراء,بكل أمانة فاقبل عليهم الناس,وبدأوا يتساءلوا عن دين هؤلاء التجار,
    فعرفوا انه الإسلام,فاقبلوا على الدين الجديد,بفضل أخلاق هؤلاء التجار,أذان فالخلاق هي الحل,وهذا ليس شعار انتخابي,ولكنه يجب ان يكون دستور حياة.
    * مؤخرا احتفل كلا من الحزب الوطني والنادي الاهلى وجامعة القاهرة بالمئوية الأولى,ومنذ شهور قليلة مرت مائة عام على ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر,
    وقريبا ستحتفل كلية الفنون الجميلة بمئويتها,فيجب ألا يمر هذا الحدث مرور الكرام,نحن نحتفل بمرور مائة,وغيرنا يحتفل بمرور ستون عام على اغتصابه للأرض,وكل قرن ومصر بخير.
    * عرض للمخرج الاسرائيلى"أريل فولمن"بمهرجان كان مؤخرا,فيلما بعنوان "باشير"يتكلم عن مذبحة صبرا وشاتيلا والتي تمت ببيروت عام 1982,فهل سيرى فيلمي "حق عرب"والذي يتناول مأساة أسرى حرب 67 النور قريبا,
    سؤال أوجهه للمخرج الكبير عادل أديب.
    البحث عن السلام
    أخر ما قام بكتابته الرئيس الراحل أنور السادات,ونوه عنه في أخر كتاب نشر له وهو "وصيتي",وكان يتمنى أن يصدر بعد 25 ابريل 1982 اى بعد تمام الانسحاب الاسرائيلى من كل سيناء,ولكن أين هذا الكتاب الآن؟هذا هو السؤال الذي تحاول ابنته الكبرى وكاتمة أسراره,السيدة رقية محمد أنور السادات منذ استشهاده وحتى وقتنا الحالي الإجابة عنه,ولقد تعمدت أن اذكر اسمها بالكامل لأنه يمثل لها بل للشعب المصري بأثره قمة الفخر الممزوج بالكرامة.
    ولقد سبق للسادات أن قام بتأليف عدة كتب وهى,معنى الاتحاد القومي،يا ولدي هذا عمك جمال,القصة الكاملة للثورة,الصفحات المجهولة للثورة,ثورة على النيل,ونحو بعث جديد,البحث عن الذات,والذي يعد الأشهر,لكونه يتضمن سيرته الذاتية,منذ ولادته وحتى معاهدة السلام,والتي تشاء الأقدار أن تكون هي نفسها سرد لتاريخ مصر في تلك الفترة الهامة.فهل كان ينوى السادات استكمال باقي الرحلة الشاقة في هذا الكتاب؟أم انه كان ينوى وضع الخطوط العريضة لاستعادت القدس؟بعيدا عن مقايضات مجلس الأمن,الذبل مقابل الحمام,اقصد الأرض مقابل السلام,اى ارض,واى سلام,ارض بدون مستوطنات,ولا سلام الشجعان,اليد في اليد,والسلاح في الخصر,واضحك الصورة تطلع حلوة.
    ترحموا يا سادة على أنور السادات,وتذكروا ما قام به منتقديه بعد أن ذهب إلى العالم الآخر,عندماأعلن العاهل الأردني الملك حسين,انه لم يعد يطالب بالضفة الغربية,وان كل من يريد معالجة القضية الفلسطينية,عليه بالتباحث المباشر مع منظمة التحرير الفلسطينية.
    وبعد عدة جولات من دبلوماسية القنوات الخلفية،كان ذلك بالضبط هو ما وافقت عليه حكومة "ريجان" في أيامها الأخيرة,بل إصرارها على أن تقوم منظمة التحرير الفلسطينية قبل ذلك،بقبول القرار 242، والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ الإرهاب,دون تحديد معنى الإرهاب,وهل الدفاع عن الأرض والعرض يعد نوعا من أنواع الإرهاب؟.
    وفي ديسمبر من عام 1988،وافق الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات على جميع هذه الشروط,لتبدأ الولايات المتحدة في التباحث مع منظمة التحرير الفلسطينية,ولكن متى؟بعد أكثر من عشر سنوات كانت من الممكن أن تختصرها منظمة التحرير الفلسطينية إذا صارت في ركب ثعلب الشرق,أنور السادات,وان تتجنب التغير الديموجرافى الذي حدث ومازال يحدث في أراضينا المحتلة,ولكن كلمة يا ريت عمرها ما تعمر بيت,على رأى الموسيقار الراحل فريد الأطرش.
    وبعد خمسة أعوام أخرى بالتمام والكمال,تم توقيع ما يعرف باتفاق أوسلو،والذي كان من المفترض أن يؤدي في نهاية الأمر,إلى سلام إسرائيلي فلسطيني,وتظهر خارطة الطريق,التي اعتمدها مجلس الأمن في القرار 1515,ورغم كل هذه المرجعيات,ورغم تغير كل القيادات,سواء في أمريكا أو إسرائيل أو داخل منظمة التحرير الفلسطينية,أو حتى في سوريا,بدا السلام حلماً بعيد المنال,في ظل بروز جملة من المخاوف الفلسطينية العربية,وأيضاً جملة من المخاوف الإسرائيلية,
    رغم جهود الدبلوماسية الأمريكية في تبديد تلك المخاوف,التي كسرها السادات يوم أن زار القدس,بعد أن أيقن أن جغرافية السياسة لا خريطة لها,وصدق من قال يا ويل من سبق عقله عصره.
    فهل تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية,أن ترتقي إلى مستوى الراعي المحايد في القضايا العربية,أم أنها ستظل أسيرة للعقد النفسية الإسرائيلية،والتي لا دخل لنا فيها,فهي تعود في الأساس إلى نشأة الكيان الصهيوني,في إطار مساعيها لوضع حد نهائي للصراع العربي الإسرائيلي,ولكن يجب أن تعي الإدارة الأمريكية جيدا,أن العقد والإشكاليات التركيبية والبنيوية والاستراتيجية الإسرائيلية,لن تجد لها حلاً في أية عملية تفاوضية سواء في أنابوليس أو غيره,
    لأن نشأة إسرائيل لم تكن مثل نشأة أي دولة من دول العالم,وإنما جاءت نتاج النظام الاستعماري الذي سيطر في نهاية القرن التاسع عشر,وبدايات القرن العشرين,والتي ورثته الولايات المتحدة وفعالته بعلاقاتها بالكيان الصهيوني في المنطقة.
    فهل يستطيع هذا الكيان التخلي عن جملة مخاوفه وهواجسه واشتراطاته,وأن يتقدم بخطى ثابتة نحو صناعة السلام,بدلاً من الإحجام عن التسوية التفاوضية
    واللجوء إلى فرض الحلول الأحادية الجانب,كما حدث بجنوب لبنان في مايو 2000,وفي قطاع غزة صيف2005,وكفانا عنفا على مدى ستين عاماً,أم يمضى في حلوله العسكرية تارة,وجموده تارة أخرى.
    أو نضع القرار 242 بجوار شقيقه 1515,ونصنع منهما رقما مميزا للموبايل,
    ونهديه لمن يصل إلى جواب,وان نترك له اختيار شركة المحمول التي ينوى أن يتعامل معها.
    قرار اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية بتعين المهندس سعد الجندي رئيسا لمجلس إدارة نادى الاسماعيلى,خلفا للدكتور إبراهيم عاشور,الذي خلف المهندس يحيى الكومى,يفسر لنا سبب إخفاق هذا النادي العريق في الفوز باى بطولة,سواء كانت محلية أو عربية أو افريقية,في الموسم الحالي الذي شهد تولى ثلاثة رؤساء لمجلس إدارته,وفى أول تصريح للرئيس الجديد قال سيادته,انه لا يحب التلميع وانه قد أن الأوان لتصيح الأخطاء,ووضع النادي على الطريق الصحيح,وفى نفس يوم توليه المسئولية ظهر في معظم الفضائيات,ليكرر نفس الكلام,فاى تلميع كان يقصد,واى إنجازات يستطيع أن يحققها في عدة اشهر,لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
    القاهرة تحترق مرة أخرى
    كثر الحديث عن الذي أهواه,الرئيس الراحل محمد أنور السادات,بطل الحرب وشهيد السلام ورجل المبادئ وخاصة بعد ما نشر في العدد السابق من جريدتنا العزيزة,على لسان الكاتب أنيس عبد المعطى عبد المجيد والذي يسمى نفسه أنيس الدغيدى,لا اعرف لماذا؟وهل لهذا الاسم علاقة بالمخرجة إيناس الدغيدى
    طبعا وهى نار على علم,بأفلامها والتي اقل ما توصف به إنها جريئة جدا أم لا,المهم انه صرح في حديث مع الأستاذ احمد النمر,بأنه صاحب الحق في كتابة مسلسل عن حياة الرئيس السادات,والذي كتبه وقدمه للمصنفات الفنية طبعا على حسب كلامه منذ أكثر من عشرة أعوام,نعم عشرة أعوام بالتمام والكمال,فهل ننتظر عشرة أعوام أخرى حتى يخطوا سيادته الخطوة القادمة,ويتفق على النواحي المادية التي ترضيه؟
    أليس هذا الكاتب هو نفسه مؤلف كتاب"زعماء وخونة"وكل من يقرا هذا الكتاب سيعرف جيدا رأيه في الرئيس السادات.
    ثم صرح سيادته بأنه أرسل إنذارا للأستاذ كلا من لؤى حسن عبد الله صاحب شركة اوسكار للإنتاج الفني وللسيدة العظيمة جيهان السادات,ينذرهما بأنه صاحب الحق,يا سلام,يرسل إنذارا للسيدة جيهان حرم السادات يقول لها بأنه صاحب الحق,اى حق وبعد كام عام يا سيدي؟وأين حق السيدة الجليلة رقية السادات وأخواتها؟
    فهل يعقل أن يؤجل عمل فني هام مثل سيرة السادات من اجل الخلافات المادية,
    إذن العملية بزنس فقط,والآن تذكر المسلسل عندما سمع بان السيدة أميرة أبو الفتوح قد كتبت أربعة حلقات من مسلسلا عن السادات,مع العلم بأنها أيضا لم تحصل على إذن من السيدة رقية السادات,وكتاباتها السابقة,تبرز بما لا يدع مجالا للشك,بان لها تحفظات كثيرة على فكر السادات وسيرته,فكيف غيرت هذه التحفظات بين ليلة وضحاها,أم هناك أسباب أخرى؟
    وتعجبت لان الأستاذ أنيس لم يذكر من قريب أو بعيد,تصريح الأستاذ محسن الجلاد بجريدة المصري اليوم,والذي يرأس تحريرها شقيقه الأستاذ مجدي الجلاد,بأنه يكتب مسلسلا عن السادات,رغم انه لم يحصل على تصريح من اى فرد من أفراد أسرة السادات الكريمة,وصرح سيادته بان سيرة الزعماء لا تحتاج تصريح,لأنه شخصية عامة.
    وأنا أقول لسيادته,بان شخصية مثل أسمهان,مع احترامي الكامل لها,توقف مسلسلا عن سيرتها لأكثر من مرة,حتى استطاعت mbc أن تحصل على إذن كتابي من احد أفراد أسرتها,مقابل مليون دولار,ودور تمثلي بالمسلسل.
    أسمهان يا أستاذ محسن,وليس أنور السادات,الذي قال عنه "افرهام جرانت "المدير الفني الاسرائيلى لنادى تشيلسى الانجليزى الشهر الماضي"انه يضع في منزله صورا لبعض الزعماء والقادة ممن يحاول استلهام نجاحاته من أعمالهم وعلى رأسهم الرئيس المصري أنور السادات وغاندي وتشرشل فهي شخصيات عظيمة واصلت المشوار إلى النهاية واستطاعت تحقيق إنجازات كبيرة".
    ولك هؤلاء أصرح باني ومنذ شهر ابريل 1998 عندما قابلت السيدة رقية السادات بمقر حزب العدالة الاجتماعية لأول مرة,وأنا اجمع كل ما كتب ونشر عن السادات,اكتب مسلسلا عن سيرته الذاتية,والتي شاء القدر أن تكون هي نفسها سيرة مصر في نفس الفترة,وتبارك السيدة رقية ذلك,وكل هذا موثق,كما أنى أرسلت للسيدة العظيمة جيهان السادات معالجة المسلسل وبعض حلقاته,
    وتحمس لإنتاج هذا العمل الدكتور أسامة عبد المنعم صاحب شركة بايونير للإنتاج الفني,وقدمناه لمدينة الإنتاج الاعلامى بالسادس من أكتوبر,تحت عنوان"رجل سبق عصره"حتى يكون إنتاجا مصريا خالصا,وهذا اقل ما نقدمه لهذه الشخصية التي ضحت من اجل مصر بالكثير.
    ويجب أن اعترف بفضل الآنسة ريم ضيف,والتي قامت بتوصيل صوتي للسيدة جيهان,وكذلك الليدى أمينة سالم التي شجعتني وعرفتني ببعض الشخصيات المحترمة,فلهما منى كل تقدير واحترام,وفهناك بعض الحقائق احتفظ بها لنفسي,
    ولكنها ستظهر قريبا إن شاء الله.
    ولكن هناك جملة لم ولن أنساها ما حيت,وستظل هي التي تدفعني حتى يظهر ذلك العمل للنور,وهى جملة قالتها لي السيدة رقية السادات,بعد أن قرأت معالجة وبعض حلقات المسلسل,وهى "أنت تكتب عن والدك".
    شاهدت لك..حصريا
    تهب علينا هذه الأيام الذكرى 39 لحرب الأيام الخمسة,تلك النكسة التي كان لها بالغ الأثر ليس على مصر فقط,ولكن أيضا على الوطن العربي كله,ولا أبالغ إذا قلت أنها احد أهم الأسباب,فيما نعانيه الآن كمصريين من مشكلات اقتصاديه واجتماعيه وأخلاقية,ورغم الانتصار المجيد الذي تلاها,إلا أنها ستظل نقطة تحول في تاريخنا المعاصر.
    وبهذه المناسبة شاهدت لك عزيزي القارئ فيلما بعنوان "حق عرب"وهو فيلم سياسي يدور في إطار اجتماعي حول قضية أسرى نكسة 67 ,من خلال المهندس جمال,والذي يكلف بتصميم وتنفيذ نصب تذكاري لتخليد ذكرى هؤلاء الأسرى,بدون أن يعلم أن والده "عبد الحكيم"كان احدهم.
    يبدأ تتر البداية بجملة تقول,الحق حق..حق مصر..وحق أبناءها..يجب إلا نتنازل عنه..تحت اى ظرف..وتحت اى مسمى..ومهما كانت الضغوط..ومهما كانت الاعتبارات..ولهذا يجب أن نعرف..ما هو هذا الحق ..وعند من؟..وكيف نحصل عليه؟..مع العلم بأن هذا الحق..حق عرب,ثم يتم استعراض بعض اللقطات الأرشيفية لحربي 48 و56.
    يبدأ الفيلم بمولد"جمال"مع بداية حرب 67,ثم يستعرض مظاهرات رفض تنحى الرئيس جمال عبد الناصر,وبعض مشاهد لجنودنا في سيناء عقب النكسة.
    تتلقى"الحاجة وطنية"خبر فقد ابنها البكر"عبد الحكيم"في الحرب,فترفض أن تتلقى عزاءه,بل ترفض أن ترتدي عليه السواد,ويجند ابنها الثاني بدر,وتطلب منه أخذ ثار شقيقه,فيقسم لها على ذلك,ثم توجه كل اهتمامها بعد ذلك لتربية حفيدها جمال,فتحتضن والدته "أمينة" التي تهب حياتها لوليدها,ولذكرى زوجها,بل ترفض الزواج رغم صغير سنها,وتعمل بالخياطة بكل طاقتها,حتى تلبى احتياجات البيت في غياب بدر.
    وتنتصر مصر في حرب أكتوبر,لترتدي وطنية السواد,وتتلقى العزاء بفخر,فهي أم الإبطال,وياتى لتعزيتها الصحفي"ايمن" والذي كان قائدا لعبد الحكيم في حرب 67,وزوجته الدكتورة"مرمر"ليقدما واجب العزاء لوطنية,وكذلك ياتى"الحاج إبراهيم"خال جمال,وابنته نصرة,لنفس السبب.
    ويرجع بدر بعد انتهاء الحرب,ليحتضن جمال,وليساعد أمينة لمقابلة احتياجات الحياة,ولكن أمينة تتوفى بعد فترة بسيطة,لتترك جمال في رعاية عمه وجدته,
    ويسافر بدر للعمل في الكويت,ويتكفل بمصاريف والدته وابن شقيقه,ليرد الجميل لعبد الحكيم الذي رباه منذ صغره.
    ليعاصر جمال مع أهم الأحداث التي مرت بمصر خلال السبعينات والثمانيات,
    كمعاهدة السلام,وعودة سيناء,وبعدها طابا,ثم حرب الخليج,ليعرف عدوه جيدا,
    ليقسم لجدته كما فعلها والده وعمه من قبل,بالا يفرط في حق من حقوق مصر,
    ليتفوق في دراسته,ويدخل كلية الهندسة,وهناك يتعرف على "فرحه"زميلته وابنة "سليم المصري"رجل الأعمال الكبير,الذي يمتلك مكتبا من اكبر مكاتب التصميمات الهندسية في مصر,فتنشا بينهما علاقة قوية,وبعد تخرج جمال من الجامعة,يرفض اقتراحا من بدر بالسفر إلى الكويت للعمل بها,بسبب حبه الشديد لمصر ورغبته في رد الجميل لها من جهة,ولجدته من جهة أخرى,فيلتحق بمكتب سليم ليعمل مع فرحه بأقصى جهده حتى يثبت ذاته.
    وتشتعل حرب الخليج,ليعود بدر من الكويت هو وزوجته"شمس" بعد أن فقد كل شيء,ليعيش مع وطنية وجمال,ليعمل في المحاماة,ويتولى ايمن رئاسة تحرير جريدة"أمجاد"وخلال أحدى مقالاته عن الانتفاضة يستشهد بموقف يدل على هيمنة إسرائيل على الميديا العالمية,فيكتب مقالة بعنوان الأسلاك الشائكة,يقول فيها"أن إسرائيل قتل لها 11 لاعب في دورة ميونخ الاوليمبية,فأقامت لهم نصب تذكاري,يزوره إجباريا اى فرد يذهب لإسرائيل,ليحكوا له الحكاية,والتي تظهرنا كهمج ومتوحشين,فيقترح بان نعمل نصب تذكاري لتخليد ذكرى أسرى حرب 67 ,وخاصة بعد أن اعترفت إسرائيل بقتلهم غدرا,ليوضع في نفس مكان حدوث المجزرة,حتى يكون شاهدا أمام العالم على غدر وخسة العدو,وتوافق الدولة على هذا الاقتراح,وتعلن عن مسابقة لذلك.
    يتقدم مكتب سليم لهذه المسابقة,ويقع اختياره على جمال ليصمم هذا النصب,
    فيتحمس جمال لهذا الاختيار,ويعتبره فرصة لرد جميل مصر,ويختار شكل مفتاح الحياة الفرعوني,رمز رمسيس الثاني,أول من وقع معاهدة سلام في التاريخ,ليكون النصب على هيئته.
    ويرشح إبراهيم نفسه لعضوية مجلس الشعب عن دائرته "كرداسة",تلك البلدة التي شهدت جزء هام من تاريخ مصر المعاصر,بناء على طلب أهلها,لتكريمه عن دوره الوطني,ويسانده كلا من جمال وايمن وبدر,حتى ينجح باكتساح,ليقسم لأهل دائرته بان يضع مصلحة مصر أمامه دائما.ويفوز التصميم الذي وضعه جمال,ويذهب جمال ليباشر العمل بموقع النصب بسيناء,ليفاجأ بمقبرة جماعية لأسرى الحرب وتظهر جثثهم مدى التعذيب الذين تعرضوا له على ايدى العدو,فيأمر معاونيه بجمع السلاسل المعدنية التي تحيط برقبة هؤلاء الأسرى حتى يعرف هويتهم,وان يقيموا قبرا جماعيا لهم,وفى أثناء ذلك يفاجأ جمال بان والده كان من بين هؤلاء الأسرى,وبعد أن يصلى جمال ومعاونيه على الأسرى,ويدفنهم ويكتب أسماءهم جميعا على شاهد القبر,يرجع إلى جدته ليسألها كيف استشهد والده,فتقدم له ظرفا,فيفتحه ليجد والده يوصه بالا يترك حقه,ولا حق مصر في يوم من الأيام.
    فيذهب جمال إلى أيمن لأنه كان شاهد عيان على اللحظات الأخيرة لوالده,ليحكى له ايمن كيف أنقذ والده مجموعة كبيرة من الأسرى المصرين والتي كانت دبابات العدو تسحبهم خلفها,وكيف ضحى من اجله هو شخصيا,فيخرج جمال من عنده,ليغلق حجرته عليه,ليأتيه والده في الحلم ليحكى له كيف تم أسره,وكيف جعله العدو الغاشم يحفر قبره بيده.وفى تلك الأثناء يتراجع سليم عن بناء النصب التذكاري,في مقابل حصوله على عدة عروض أمريكية لتعمير الكويت بعد انتهاء الغزو العراقي لها,فيتحد الجميع مع جمال ليأخذ ثأره وثار كل مصري,فيرفع بدر قضية ضد قادة إسرائيل,ويكتب ايمن مقالات لشرح القضية للراى العام,
    وتنشر نصرة الموضوع بالجامعة,ويناقش إبراهيم القضية في مجلس الشعب,
    وتقف وطنية بجوار جمال تدعمه بشتى الطرق.وترفض الدعوة القضائية التي أقامها بدر بحجة عدم الاختصاص,فيقود بدر مظاهرة من المحامين,وتقود نصرة مظاهرة من طلاب الجامعة,ويلتقيا بجمال وايمن ومرمر وفرحه وشمس أمام مجلس الشعب,لينضم لهم إبراهيم وباقي النواب,ليردوا معا,اشرح وضح للبشرية الدم العربي أغلى قضية,وهنا تتدخل قوات الأمن,ويحدث اشتباك مما ينتج عنه وفاة وطنية,ليخرج جثمانها ملفوف بعلم مصر في جنازة مهيبة,وتنزل تلك الكلمات مع تتر النهاية..الملف مازال مفتوحا..ولن يستطيع أحدا أن يغلقه.
    مات الملك..عاش الملك
    نشرت مؤخرا أحدى الصحف القومية,في عددها الاسبوعى,خبرا يقول:
    إن إحدى الأمهات المصريات,قد قامت برفع دعوة قضائية على المغنى تامر حسنى,لأنه اعتذر عن الحفلة,التي كان من المفترض أن يحيها بمدرسة ابنتها,مما سبب لهذه الابنة مرهفة الحس اكتئابا شديدا.
    يا سلام اكتئاب لمجرد إلغاء حفلة لمغنى,مهما كان حجمه أو شهرته,أو حتى طول فتحة قميصه,ألم تشعر هذه الفتاة ووالدتها بنفس الشعور,مما تبثه نشرات الأخبار بطريقة شبه يومية,من مشاهد قتل الأخوة الفلسطينيين والعراقين,أو من أثار أزمة نقص مياه الشرب بهبة النيل,ومن بعدها أزمة اختفاء رغيف العيش بالبلد التي أنقذت العالم بأثره في مرحلة سابقة من المجاعة.
    الم تسمع عن الذين دفعوا حياتهم ثمنا,لاستخرج شهادات ميلاد الرقم القومي لأولادهم,من اجل الحصول على كيلو سكر وزجاجة زيت؟
    فاسمحي لي يا سيدتي,أن اطرح عليك خبرا صحيحا مائة في المائة,وهو أن هناك بعض العاملين المؤقتين بوزارة الزراعة,لم يتقاضوا رواتبهم الشهرية منذ أكثر من عاميين متتاليين,والتي تتراوح ما بين أربعون جنيها ومائة وخمسون جنيها,في حين أن الكلب الواحد,لسمو الأمير ترك بن عبد العزيز, بيتكلف يوميا 1000 دولار ,وأسف للتشبيه.
    سيدتي ماذا يفعل هؤلاء وكلهم مسئولين عن أسر,ما هي مشاعرهم عندما يسمعوا عن الملايين التي يحصل عيها لاعبي كرة القدم,ورغم ذلك يهربوا للخارج بحجة تامين مستقبلهم,وما زال الاستقبال الاسطورى من الصحفيين ومراسلي القنوات العربية والأجنبية,الذي حظي به عصام بيه الحضري في مطار القاهرة عند عودته الميمونة من سويسرا,عالقا بالأذهان,استقبالا لم يحظى به من قبل إلا اثنين,اولهما الرئيس الامريكى الأسبق نيكسون عند زيارته الأولى لمصر,والثاني الرئيس الراحل أنور السادات عند عودته من رحلة القدس.
    يا ترى يا سيدتي لو تبادلتى المواقع مع هؤلاء المغضوب عليهم,وسمعتي والد اللاعبة المصرية نهلة رمضان,والتي لم تفز باى ميدالية اوليمبية رغم كل ما انفق عليها,وهو يصرح بأحد البرامج التي تبثه إحدى الفضائيات,ويقول بالنص" المليون جنية اللي خدتهم نهلة يا دوب نأكل بهم لب" ماذا سيكون إحساسك؟بتأكيد ستكرهين اللب.
    وبعد التغيرات الأخيرة للسادة المحافظين,وما صاحب ذلك من لافتات ترحب وأخرى تهنئ بتجديد الثقة بالسيد الوزير المحافظ بشكل مستفز,على طريقة "مات الملك عاش الملك",الم يكن هؤلاء أولى بكل هذه النفقات,والتي تدخل بلا شك تحت بند النفاق الميرى،سيدتي..أخبار الاكتئاب إيه؟
    منذ أيام قابلت احد المنتجين الجدد,وكان في غاية الحماس,وصرح لي بأنه ينوى إصلاح مسار السينما المصرية,فسألته كيف؟,فأجاب بان السينما عملت فيلم الرجل الثاني وفيلم الرجل الثالث,ولهذا سأقوم بإنتاج فيلم الرجل الأول.
    برر احد الظرفاء ارتداء مطربة الواوا في كليبها الأخير,قميص ساخن وشرت ملتهب,بأنها رايحة النار.
    بعد ظهور بعض المصطلحات الكروية الجديدة مثل الساعة البيولوجية والمادة 17 اقترح ضم ساعاتي ومحامى للجهاز الفني لاى نادى كرة قدم مصري.
    تغاضى الحكم عن عدم احتساب ضربة الجزاء الصحيحة للنادي الاهلى في مباراة البلدية الأخيرة,فعل فاضح في الطريق العام.
    لمصر..ولمصر فقط
    لو سألتك أنت مصري!ستجيب بلا أدنى تردد,مصري ابن مصري ابن مصرية,أو قد تستعير تعبير الزعيم الراحل مصطفى كامل وتجيب بكل ثقة,إن لم أكن مصريا,لودت أن أكون مصريا.
    فماذا يعنى انتماءك لمصر خاصة في الوقت الراهن؟مصر كوطن وسكن ومأوى,مصر كرمز وأمل وحياة,مصر كتاريخ وحاضر ومستقبل,وليست كبيانات تملئ بها هويتنا,وتميزنا عن غيرنا من شعوب العالم,أو ككلمات نتغنى بها صباحا ومساءا. مصر التي ضحى من اجلها الكثيرون,حتى تظل مرفوعة الجبين,لم ينتظروا مقابل ولا تكريم,لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه,منهم من رحل عن عالمنا,ومنهم مازال يعطى,هؤلاء كل منهم على حدي,أسطورة في العطاء والانتماء,ولهذا يجب أن تظل سيرتهم باقية,ما بقيت علي الأرض حياة‏!‏
    ومن هؤلاء الرموز,والتي لا يعرف الكثيرون منا حتى أسماءهم,"محمد كريم"
    محافظ الإسكندرية السابق,والذي أرسل إليه نابليون بونابرت رسولا يؤمنه على مركزه,إذا ما ساعد الجيوش الفرنسية على النزول إلى ارض مصر,ولكنه رفض وقاد المقاومة بإصرار,وعندما تم أسره,قال له نابليون"لقد أخذتك والسلاح في يدك..ولكنك كنت شجاعا في دفاعك..لذلك أعيد إليك سلاحك..وأمل أن تقدم لفرنسا من الإخلاص..ما كنت تهديه لحكومتك",ولكن جمع البطل المجاهدين مرة أخرى,وعاد للمقاومة ,حتى قبض عليه,وتم محاكمته,وصدر الحكم بالإعدام رميا بالرصاص,على أن يكون له الحق في افتداء نفسه بثلاثين ألف ريال,فابتسم محمد كريم,وقال"حياتي فلست متمسكا بها,قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا,أم أموالى فلقد أعدتها لحربكم,إذا ما قدر لي أن أعيش,وإذا مت فسيحمل علم الجهاد من بعدى,نفوس مخلصة ستخرجون على أيديهم من بلادنا,أذلاء مهزومين.
    وذهب كريم وحمل اللواء من بعده "حسن طوبار"ابن المنزلة,الذي تردد اسمه أكثر من مرة,في رسائل نابليون ومذكرات قواده,وقاد المقاومة الشعبية في معركة الجمالية,والتي استمرت خمس ساعات, وانتهت بانسحاب الفرنسيون,
    وانتصار الشاطر حسن ورفاقه,فحاولوا استمالته,فرد عليهم قائلا"لا جميل القول يغرينا..ولا رنين المال يطوينا..ولا وعيد القوم يثنينا"وتحرك بسفنه لنجدة دمياط,والتقى على شواطئها بالفلاحين القادمون من القرى المجاورة,ولقنوا المستعمر درسا لا ينسى,فجمع نابليون قواده,فاجمع رأيهم على القضاء على حسن طوبار,وقد كان ليتشرف" احمد الابنودى"بحمل الراية المخصبة بالدماء,ليصيح في أهل بلدته أبنود"لقد عزمت على أن أثار من هؤلاء الفرنسيين..الذين جاءوا لاغتصاب أرضنا وبلادنا..حتى ولو كان في ذلك نهايتي",وخرج الابنودى ومن انضم إليه,وظل يقاوم ساعة بعد ساعة,ويوما بعد يوم,حتى وقف على مئذنة الجامع,يصيح الله اكبر الله اكبر,صيحة النصر والتي ظلت تتردد من عصر لعصر.
    وغيرهم الكثيرون,الذين تضيق صفحات هذه الجريدة لذكر اسمهم الأول فقط,
    ومنهم من يزال يعطى,في موقعه,لا ينتظر شكرا ولا ثناء,ومنهم المهندس عدلي القيعى,مدير الاستثمار والتعاقدات بالنادي الاهلى,والذي شرفت بلقاءه أكثر من مرة بمكتبه بنادي القرن,هذا الرجل الذي يعمل في صمت,من اجل هدف واحد فقط,وهو مصلحة ناديه والتي تصب بالطبع في مصلحة الفريق الوطني,والذي يعد النادي الاهلى هو المورد الاستراتيجي الأول له,هذا الرجل الذي يتمنى كل نادى في مصر,بل كل مكان يبغى النجاح,أن يستنسخ العشرات منه,حتى يحقق,ولو قدرا بسيط من النجاح الذي يتميز به نادى المبادئ قبل البطولات,
    النادي الاهلى.
    ومن نماذج العطاء أيضا,الأستاذ عبد الستار حافظ مدير,عام التخطيط الفني والنصوص بمدينة الإنتاج الاعلامى,هذا الرجل الذي أرسل لكل محافظات الجمهورية,يطلب منهم إمداده بالمواهب الشابة في مجال الكتابة,نظرا لإيمانه العميق بان ارض مصر,عفية,ولاّدة,رغم كل ظروفنا الصعبة,كشعب,مليئة بالمبدعين و المبدعات,الذين ينتظرون نصف فرصة,ليعلنوا عن موهبتهم,بقلم أو بريشة,أو بعود,أو حتى كاريكاتير,مما يعد بارقة أمل لكل لموهوبين,وأتمنى من كل مسئول في مكانه,أن يقوم بنفس الأمر,مما سيكون له الأثر الأكبر بإذن الله,
    في نفوس الشباب,المحاط بالسلبيات والنماذج التافهة,بعد هوجة الفضائيات العربية والأجنبية.
    يجب أن يبقى هؤلاء,ملء السمع والبصر,قدوة ورمزا,لنضمن استمرار المسيرة,والا..
    لابد من التعليق
    '‏مسادة‏'‏كلمة باللغة الأرمية تعني قلعة,ومنها اشتق الموساد,جهاز المخابرات الاسرائيلى اسمه,وهي آخر قلعة يهودية سقطت في أيدي الرومان,أثناء التمرد اليهودي ضد الإمبراطورية الرومانية,وهذه القلعة تقع علي صخرة مرتفعة عن البحر الميت‏,ووقتها كان يوجد بها‏960‏ يهوديا,واقترح قائدهم عليهم فكرة الانتحار الجماعي,بدلا من الأسر لدي الرومان‏,وبل انتحروا جميعا,وأصبحت هذه الكلمة فوبيا للكيان الصهيوني,والذي يمر على قيامه هذا الأسبوع,ستون عاما,ومازال الجرح الغائر ينزف,في قلب الأرض العربية بفلسطين,ولهذا أتمنى أن يعيشوا مسادة كل يوم.
    فتوى إباحة القبل بين الجنسين,بشرط إلا يكون متزوجين,بعد فتوى إرضاع الكبير,تفتح باب شيوخ الفضائيات,والمكاتب المكيفة,ومحترفي الفتاوى سابقة التجهيز,فهل يعلم من أفتى بهذه الفتوى شروط الفتوى؟فان أحدكم يفتى في المسالة,ولو وردت على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه,لجمع لها أهل بدر بعيدا عن أسئلة هذه الأيام,من نوعية,هل يجوز فتح باب الثلاجة بدون أستاذان,وإذا تم الفتح بعون الله,هل نسلم على أهلها؟ولهذا أطالب بتحويل إحدى قنوات النيل المتخصصة,والتي لا يشاهدها إلا اللذين يعملون بها وعدد محدود من آسرهم,إلى قناة يشرف عليها الأزهر الشريف,لتكون هي المرجع الاساسى للوطن العربي بأسره,وكفانا عبثا,ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
    أفاد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة,بعدم أحقية من تعمل بعقد مؤقت,في الحصول على إجازة وضع لأنها لا تخضع لنظام الأجازات,الواردة في قانون العاملين المدنين بالدولة,لأنها من كوكب تانى,يختلف نساءه عن نساءنا,لأنهن يبضن,لك الله يا مصر.
    طلب الحاج حسين مهرا لابنته,نسخة من كتاب الله الكريم,وان يكون المؤخر,
    رحلة حج لبيت الله الحرام,ولما سال على هذا الطلب الغير مسبوق,أجاب أن ظاهرة غلاء المهور في الأردن,انعكست على العديد من أبنائنا,حيث بدأنا نلاحظ ظاهرة العزوف عن الزواج,وزيادة نسبة العنوسة,ودعي الآباء والأمهات إلى ألا يكونوا سببا في تعقد أمور الزواج,أكثر الله من أمثالك يا حاج حسين,ليس في الأردن أو في مصر فقط,بل في جميع أنحاء العالمين العربي والاسلامى,بعد أن بلغ عدد الذين لم يسبق لهم الزواج في مصر وحدها 13 مليونا و400 ألف نسمة بنسبة 28.86 % من الجنسين,واسمح لي أن اهمس في أذنك,يا عم حسين,لسه عندك بنات على وش جواز؟
    بمجرد عودة حسام غالى إلى مصر,أسرع الكابتن حسن شحاتة بضمه للمنتخب,
    ونسى انه ترك المنتخب المصري قبل بطولة كاس الأمم الأخيرة لكرة القدم والتي أقيمت بغانا,حتى يلحق بفريق دربي كونتى الانجليزى,والذي هبط للدرجة الثانية برصيد 11 نقطة فقط,ولم يحقق اى فوز رغم انضمام الكابتن الغالي إليه,وصرح المعلم بأنه لن يضم جمال حمزة لأنه أخطا في حقه,رغم انه ضم عصام بيه الحضري الذي اخطأ في حق النادي الاهلى وجماهيره والتي تقدر بالملايين,ونحمد لله انه لم يطالب بجعل عودة سيادته لمصر عيدا قوميا,نحصل فيه على أجازة مدفوعة الأجر,ورفع الوقف عن شيكابالا,وعبد العزيز توفيق,
    اللذين تم ايقافهما لانهما تطاولا على مدرب المنتخب الاوليمبي السابق مجدي طلبة,بل ورفضا أن يعتذرا,المسامح كريم يا أبو كريم,والحمد لله أنه لم يطالب بضم محمد أبو صابع,ثم ستبعد سيد معوض لأنه لا يلعب مع فريق,رغم انه ضم زيدان الذي لا يلعب أيضا,وكذلك استبعد محمد بركات بحجة انه تمارض من قبل,أين باقي أفراد الجهاز؟لا اعلم ما الذي ذكرني بالكابتن محمود الخطيب الذي كان يصر على الحقن بالمخدر ليلعب للمنتخب,وهذا ما عجل باعتزاله,ومازالت صورته وهو يحمل كاس أمم أفريقيا 86 ولا يستطيع أن يقف على قدميه عالقة بالأذهان,هذا هو الخطيب الذي عندما لم يوفق في تدريب المنتخب,أعاد لاتحاد الكرة كل المبالغ التي حصل عليها,في سابقة هي الأولى والأخيرة من نوعها,
    الخطيب الذي ترك تكريمه في جنوب أفريقيا كأفضل لاعب في تاريخ القارة,
    واللاعب المصري الوحيد الحاصل على الكرة الذهبية,وعاد لمصر بمجرد علمه بوفاة صديقه ثابت البطل,الخطيب الذي صرح بأنه لن يخوض الانتخابات ضد رئيسه حسن حمدي,والذي عندما سال عن أبو تريكة قال:انه أفضل منى,هذا هو سبب تربعه في قلوب كل المصريين وبل العرب حتى الآن,رغم اعتزاله الكرة منذ أكثر من عشرين عام,لأجد ما أقوله أفضل من الهتاف الشهير للجماهير
    "حسن شحاتة يا معلم بص لبيبو وأتعلم".
    سمعت بالصدفة حوارا دار بين اثنين,جلسا بجواري في إحدى السيارات,بعد طوفان الغلاء الأخير,أحداهما متفائل,والأخر متشائم,
    حيث سال الأول الثاني,مشربتش من نيلها,فأجاب الثاني,لا الميه ملوثة فسال الأول الثاني,جربت تغنيلها,فأجاب الثاني مش هتسمعنى,فسال الأول الثاني,
    جربت في عز, فقاطعه الثاني قائلا,أنت بتقول عز,يبقى أنت اللي,وهنا أدار سائق السيارة الكاست,ليغطى صوت موسيقار الجيل تامر حسنى,على باقي الأصوات,حيث كان يشدو,اعتذري للي هيجي بعدى..خليه يسامحني اصل أنا..اخدت كل حاجة في عهدي..وشوفي عهدي كان كام سنة,وتأكدت حينها,إن السائق كان ينصت للحوار,وعرفت سر النجاح السريع لتامر وشرين.
    أحيت الراقصة دينا مؤخرا حفلا أقامته إحدى المدارس الثانوية الخاصة للبنين,والتي تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم,وبرر ذلك الأستاذ سمير طاحون مشرف النشاط بالمدرسة,بان ذلك ينمى قدرات الطلاب الإبداعية,اى قدرات إبداعية يا فندم لهؤلاء المراهقين,جايز يقصد القدرات الفلسفية حيث أن دينا حاصلة على ماجستير فى الفلسفة,ولهذا أوجه سؤلا للمسئولين,هل مازالت الوزارة تصر على اسمها.
    عشان مصر تعيش لازم أغلى الناس تموت,جملة قالها يوسف السباعي في روايته الشهيرة"العمر لحطة"واعتقد لو أن العمر طال به لغيرها لتكون,عشان مصر تعيش لازم كلنا نموت,من الجوع.
    طلب محصل القطار من تونى بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق,إظهار التذكرة,وذلك عندما استقل القطار الشهر الماضي,ولكنه لم يكن قد حجز تذكرة,ولم يكن بحوزته نقودا تكفى لشراء تذكرة,فرفض المحصل تطويقه,بل وسمح له بالسفر بدون تذكرة,مما أثار غضب ركاب القطار,فقامت هيئة السكك الحديدية البريطانية,بإيقاف المحصل وإجراء التحقيق معه,فهل يمكن أن يتم ذلك عندنا حتى ولو مع أمين شرطة؟
    رفض نادى الاسماعيلى بيع لاعبه سيد معوض للنادي الاهلى وباعه لنادى طرابزون التركي,والذي بدوره باعه للاهلى ليخسر الاسماعيلى 400 ألف دولار,أليس هذا إهدار للمال العام؟!!!
    مع قرب بداية موسم الانتقالات الصيفية,سمعت احد وكلاء اللاعبين,يصرح بان عنده,لاعب اسمر بيلعب بشماله,وتانى بيلعب برأسه,وتالت بيلعب حواجبه,ورابع ولا مأخذة بلعب بصبعه للجماهير,والباقين بيطلعوا لسنهم لنا,بحجة تامين مستقبلهم,ونسوا أن المستقبل بيد الله.
    كله كوم,وجون أف أم كوم لوحده,ليه؟أصله سابق بخمس ساعات,يعنى تسمع الماتش وتعرف نتيجته, اقبل الماتش ما يبدأ حتى بثلاثة ساعات,الدنيا أتطورت بشكل.
    من لاعبي النادي الاهلى لكرة القدم إلى لاعبي باقي فرق الدوري,هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة.
    من أمثال الألفية الثالثة شراء اللاعب ولا تربيته.
    مين بيضحك على مين!
    هاجم احد الكلاب طفلا في إحدى الحدائق العامة بمدينة نيويورك الأمريكية،
    محاولا افتراسه وسط دهشة رواد الحديقة,الذين اكتفوا فقط بالمشاهدة,وإذ بشاب يندفع من بين المتفرجين,محاولا إبعاد الكلب عن الطفل,مما جعله يدخل معه في صراع عنيف انتهى بخنقه للكلب,لتهب عاصفة من التصفيق للشاب الشجاع الذي أنقذ حياة الطفل من موت أكيد،ويقترب منه احد الصحفيين ليهنئه على شجاعته،
    ويخبره بأن جريدته ستنشر خبر هذه الحادثة في صفحتها الأولى تحت عنوان
    "شاب نيويوركي ينقذ طفلا من موت أكيد"،فيرد عليه الشاب بقوله"لكني لست من نيويورك"،فيجيبه الصحفي"إذن سأجعل العنوان بطل أمريكي ينقذ طفلا من الموت"فيعترض الشاب بقوله"ولكني لست أمريكيا"فيسأله الصحفي بغضب عن أصله بعد أن نفذ صبره،فيرد الشاب"أنا شاب مسلم من باكستان",وفي اليوم التالي تظهر الجريدة وهي تحمل العنوان التالي على صفحتها الأولى"
    إسلامي متشدد من باكستان يخنق كلبا حتى الموت في إحدى حدائق نيويورك".
    إن اختيارات منتخب مصر هي حق أصيل لحسن شحاتة,ولكن القواعد التي تفرض هذا الاختيار يجب أن تكون معلومة للجميع وبعيدة كل البعد عن أي علاقات أو ميول شخصية تؤثر في النهاية بالسلب على المنتخب,فلقد ضم عصام رافعا شعار "مصر فوق الجميع"مؤكدا أن الحضري لم يرتكب جريمة أخلاقية ولكنه أرتكب خطأ في حق ناديه,وليس في حق منتخب مصر وهو بالتالي لا توجد لديه أزمة مع منتخب مصر,ونحن معه ولكن المشكلة هي عدم ثبات هذا المبدأ,مما جعله يبدو للجميع مريبا,فهل جمال حمزة لم ينضم للمنتخب لأن شحاتة فوق الجميع ؟وهل ما قاله جمال يفوق ما فعله ميدو عندما تهجم على شحاتة على الهواء مباشرتا ثم انضم بعد ذلك للمنتخب؟
    ولماذا تم استبعاد سيد معوض من منتخب مصر رغم انه كان أساسيا ولا يوجد له بديل؟إبراهيم سعيد متى ينضم ومتى يرحل عن منتخب مصر ؟ لماذا ينضم وهو لا يلعب في أي نادي ثم لا نضمه وهو يلعب؟كيف يكون محمد إبراهيم هو رأس حربة منتخب مصر في ظل وجود أحمد حسن ثاني هدافي الدوري والمنضم حديثا للاهلى مع سيد معوض؟ للأسف لقد أصبح معسكر المنتخب الآن مكانا مناسبا للتفاوض,فكل من يريد أن يتفاوض مع أي لاعب,عليه أن يذهب للاعب وهو فى معسكر منتخب مصر,وهذا بالطبع لا يصلح ولا يصح ولا يمكن أن نقبله,وما حدث مع حسني عبد ربه باعتراف رئيس نادى الاسماعيلى تلفزيونيا,جريمة في حق منتخب مصر لن ننساها,بل أن منتخب مصر في بعض الأحيان يشترك في عقاب بعض اللاعبين للتوقيع لنادي معين دون نادي أخر. هذه المعلومات التي ذكرناها يعلمها المسئولين عن منتخب مصر جيدا,ورغم ذلك نحن وراءكم وسنساندكم في أي مواجهة قادمة لأن هذا حقكم علينا,ولكن عليكم أن تعرفوا إن للصبر حدود,أما الكابتن حسن شحاتة الذي نحترمه ونختلف معه,فأقول له لن تصل إلى مرتبة الجنرال محمود الجوهري,حتى لو صعدت بنا لكاس العالم2010,لكن أكيد ستتخطى هذه المرتبة لو حققت فوزا واحدا فقط بها,من غير هلفطة في الكلام,حسب تعبير سيادتكم.
    ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الحالي حرص لأول مرة على تحية أعضاء النادي في طريقه للصعود إلى مكتبه,بتأكيد لان الانتخابات على الأبواب,وبعد أن ملئ الدنيا بتصاريح عن تعاقده مع مدرب ايطالى كبير,ولاعب افريقى قدير بملايين الدولارات,عاد ليلغى المعسكر الخارجي لإعداد الفريق الأول لكرة القدم,استبداله بمعسكر برج العرب لترشيد الإنفاق.
    محافظ الإسماعيلية يصدر قرار بتعين المهندس سعد الجندي رئيسا لنادى الاسماعيلى,والذي يصرح في أول مقابلة معه,بان المهمة ثقيلة وانه لم يسعى إليها,وعندما يعزله المهندس حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة يرفض تنفيذ القرار,ويصرح بان شعب الإسماعيلية يقف بجواره,نفس الجملة التي قالها الكابتن ميمي درويش الذي تم تعينه رئيسا للنادي.
    السيد المهندس وزير البترول يخصص 50 مليون جنيه لفرق البترول الثلاثة بالدوري الممتاز,
    وهى بتروجيت وانبي وبترول أسيوط من اجل المنافسة على لقب الدوري.
    فندق يمنع تداول الخمور في دولة عربية إسلامية,فيعاقب على ذلك بتحويله من فندق خمس نجوم إلى فندق نجمتين,وفين؟في بلد الأزهر الشريف وعلى ارض مدينة الألف ماذنة.
    محافظ المنيا ينفى تسرب امتحانات الثانوية العامة بمحافظته,ثم يعود ويعترف,
    بعد أن أحال المستشار عبد المجيد محمود النائب العام البلاغات التي تقدم بها عدد كبير من الإعلاميين والمحامين وأولياء أمور طلاب الثانوية العامة إلى النيابة,والتي تجري تحقيقاتها في وقائع تسرب أسئلة الامتحانات قبل بدء اللجان،وقد تم ضبط عدد من المتهمين في القضية وحبسهم احتياطيا لحين استكمال التحقيقات،فيما ذكرت مصادر حقوقية أن التحقيقات ربما ترجح تورط أبناء أعضاء في البرلمان,والداخلية,وحتى الان لم يعلق وزير التربية والتعليم على هذه الكارثة.
    المطرب الشعبي سعد الصغير يقوم الآن بكتابة سيناريو فيلم سينمائي,والنجمة الفنانة فيفي عبده تكتب أيضا مسلسلا تلفزيونيا ستقوم ببطولته بالطبع,وآخرون يقومون بإعداد ورش للكتابة.
    تصاريح لاعبي كرة القدم قبل وبعد الانتقال من نادى لأخر,نموذجا فريدا لعنوان المقالة,ومن لا يصدقني عليه مراجعة تصريح احمد حسن الذي انتقل من المحلة للاهلى,وتصريح محمود سمير الذي انتقل من المقاولين للزمالك.
    والد إحدى الطالبات,يرفع قضية على احد الشاب يتهمه فيها بفض بكارة ابنته عن طريق التليفون.
    المراة اخترعت الحب لتبرر علاقتها بالرجل,والرجل اخترع ورقة الطلاق لينهى هذه العلاقة.
    متى يولد زويل جديد؟
    التعليم كالماء والهواء,من أهم أقول عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين,وبالفعل صدق ما تنبؤ به طه حسين,فلقد أصبح التعليم في هذه الأيام فاسد كالماء والهواء,في ظل مجموعة من رجال الأعمال ضلت طريقها إلى مجلس الوزراء,فلم نسمع تعليقا واحدا منها على ما يتعرض له طلاب الثانوية العامة من تحديات وصعوبات واضعي الأسئلة مما أدى إلى انتحار طالب وطالبة,في مقتبل العمر,بعد أن فشلا في تخطى مرحلة المطبات الصعبة,في حين أن هناك طلاب يتمتعوا بلجان امتحان خمس نجوم,لأسباب متعددة كلنا نعلمها علم اليقين,ولكن أن يخرج علينا السيد وزير التربية والتعليم بتصريح يقول فيه"أن امت

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:09 pm